ALJENTEL
ALJENTEL
ALJENTEL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALJENTEL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب ذلك النبع الصافي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wardet_nada
مشرفة قسم الرومنسيات
مشرفة قسم الرومنسيات
wardet_nada


عدد الرسائل : 549
العمر : 35
sms :


My SMS
ياقلبى حرام عليك
ازاى تأمنله تانى بعد اللى عمله فيك
ياريت ياقلبى ماكنت قلبى مادام ظالمنى وياك لياااااالى
ياريتنا ننسى ليه فاكره لسة
دا حبيبنا خاين ومالهوش غااالى


الاوسمة : الحب ذلك النبع الصافي Tmqn3
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الحب ذلك النبع الصافي Empty
مُساهمةموضوع: الحب ذلك النبع الصافي   الحب ذلك النبع الصافي I_icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 8:41 am

:X:


الحــــــب ذلكالنبع الصــــافي




bosaaa

لطالما فكرت كثيرا في هذه الكلمة وما يحدث في أعماقي تأثرا بها فتكون عندي شيء أحب أن أعرضه عليكم:

الحب نبع صاف ؛ لابد أن يجر في مجراه الطبيعي ليصب في النهاية في مصبه الطبيعي ، ويجب أن لا نلوث نقاءه أو نعكر صفوه بتلك الشوائب التي ابتليت بها النفوس من أثرة وشح وشك وإهمال يؤدي حتما إلي ضياعه وإن بقي في القلب أثره ، ومن ذلك كثرة العتاب فيشعر المعاتب بأنه ليس قادرا علي إرضاء حبيبه .

وبداية معرفة القلب للحب هو تعلقه بأمه ثم بأبيه لما ظهر منهما من لطف به وحسن رعاية وحرص علي إسعاده وإرضائه في أغلب الأحيان ، ويتسع القلب بالحب الفطري الذي أوجده الله عز وجل في كل إنسان ليشمل الأخوة وبعض الأقارب ثم الأصدقاء الذين اصطفاهم من بين الناس وكل هذا الحب فطري لكن إنماءه وبقاءه ناتج من رعايته وتعهده بما يصونه عما يكدره أو يشينه .

ويتسع كذلك ليدخل في القلب حب الأشياء الجميلة والمعان السامية والوطن.

ثم يأتي حب له لذة جديدة غير معهودة وهو حب الزوج الذي يبدأ غرسه مع الخطوبة ويستقيم عوده بالزواج ويترعرع ويكبر بالرعاية والتعهد الدائم حتى أنه يبقي وإن مات أحد الحبيبين .

ولكن الحب الأعظم الذي يغفل عنه الإنسان هو حب من رعاه قبل أن يوجد ولطف به قبل أن يولد وهيأ له أسباب الحياة وأجزل عليه من النعم ما يعجز عن إحصائه وهو أحن عليه من أمه وأقرب إليه من حبل الوريد لا يغفل عته لحظة ولا يخفي عليه سره وجهره .

من يفرح إن عدت إليه وإن بعدت سنينا ولا يرد لك سؤالا وإن أكثرت في الطلبات بل يعطيك دون أن تسأل لكنه يحب أن يسمع صوتك وأنت تدعوه وتسأله ويحب أن تقترب منه وتناجيه .

من إن ذكرته اطمأن قلبك وإن أحببته سري حبه بكل بدنك ينير له عقلك تتفتح له بصيرتك تسعد له جوارحك تتبدد به ظلمتك ووحشتك وتفني غربتك ووحدتك.

من إن احتجت إليه وجدته معك بعلمه وتدبيره ورعايته لا يتركك ولا يغفل عنك

من كلامه حقا وصدقا منزه عن النقائص والعيوب لا تمل من ترديد كلامه وترتاح لجميع أحكامه تشعر بالأمن وأنت معه لا تخشي شيئا لأنك تعلم انه يحفظك ويرعاك يهفو فؤادك لنجواه ويرتاح عقلك بتفسير أمره و فهم معناه .

من يحيطك بعنايته ويشملك برعايته لا يحب أن يصيبك مكروه أو أن تسلك طريقا مشبوه فدائما يدلك عليه ويجذبك إليه يريدك أن تقف بين يديه فهو يحب لقاءك كما تحب لقاءه ويشتاق إليك كما تشتاق إليه.

فهل علمت من هو ؟

إني أسمع دقات قلبك وهي تجيب نعم علمته.

وأسمع أعماقك وهي تهتف وكيف لا أعلمه.

وأسمع عقلك وهو يقول إنه الله سبحانه كيف لا أعلمه وأنا أشعر بنعمه في كل كياني كيف لا أعرفه وأنا أحس به بكل وجداني جوارحي تكاد تنطق إنه الله وأعضائي تهتف إنه الله أحبه ولم لا أحبه وكيف لا أحبه وهو .........

ماذا أقول كيف أعبر يعجز لساني عن التعبير لا أجد الكلمات .........

إنه الرحمن الرحيم صفته وفعله رحمة وسعت رحمته كل شيء.

الودود يتودد إليك بالنعم و هو غني عنك وأنت المحتاج إليه فسبحانه ليس كمثله شيء.

الغني لا تنقص خزائنه إن أعطي الخلق جميعا حوائجهم و لا يحتاج إلي أحد ولا يحتاج إلي شيء.

الحليم يعفو ويصفح يمهل المسيء عله يرجع ويؤوب .

فالحب : هو تعلق القلب بشيء حقيقي أو وهمي.

وأقصد بالشيء الحقيقي أو الوهمي ذلك الوصف الداخلي المنعقد في القلب والعقل لهذا الأثر الخارجي الذي ينتج عنه هذا التعلق وما يجلبه من إحساس يفيض علي الجوارح بالنشوة والسرور .

فإذا كان التعلق بشيء حقيقي فإنه يدوم بدوام أسبابه ولا ينتهي بفقدانها بل يضعف فقط و من ذلك حب الله العلي القدير وهو الواجب والأولي دون شك لما فيه من صلاح القلب ومن ثم البدن فتستريح النفس والعقل وتحصل اللذة التي لا تتحصل إلا به وهو الفطرة التي جبل الله عليها الخلق لحكمة خلقه لهم وهي عبادته سبحانه بكامل الرضا والحب.

ومن ذلك حب الوالدين والأولاد والوطن وهو يزيد وينقص كما ذكرت آنفا وهو مما أباحه الشرع وأجازه لكن دون تجاوز حد أو غلو .

ومن ذلك حب الزوجة وهو من النوع الثاني المباح وبشروطه المذكورة، وهو مستحب لدوام العشرة وحسن المصاحبة وقد ذكرته منفصلا لأنه يشغل كثيرا من القلوب ويجب علي كل مؤمن أن يجعله في نطاقه المشروع ولا يترك لنفسه العنان ،وكلما كان التناغم والتوافق سائدا بين المتحابين كلما زاد الحب ونما ولا يتأتى التوافق إلا بالسير علي منهج قويم لا اعوجاج فيه ولن تجد علي وجه الأرض منهجا خير من منهج سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين

وقد يكون التعلق من جانب دون آخر وقد يكون عاما وقد يكون خاصا فمثال ذلك حبك لكل مؤمن ومسلم ذكرا كان أو أنثي مع استحباب الإخبار بذلك إن أمكن كل نوع علي حدا ، وأما الخاص فهو كحب الصديق والأقارب إلخ..

ولما كان التعلق بكل ما هو جميل من جمادات أو كائنات حية أو أخلاق سامية هو الغالب في النفوس إلا من شذ كان لابد من التحذير من التعلق المشين والبعد عن أسبابه الجالبة له حفاظا علي طهارة القلب ونقائه مما يعكره ويشوبه أو يشغله عن وظيفته الأساسية وهي عبادة الله وحده ومن ذلك حب المال أو غيره مما يغلب علي حبه لربه فلا يراقب تصرفاته ولا يدري أقائم علي الطاعة أم علي العصيان؟

وأما حب الفتاة أو الفتي دون توفر أسباب الزواج من تصريح وكفاءة وقدرة و حسن خلق سواء من جانبها أو من جانبه فهو الوهم بعينه أو الخداع المفضوح كمن يريد أن يطير بنفسه وليس له أجنحة ، وقد يظن ساعتها أنه واقع وله كيان وما ذلك إلا لخلو القلب من التعلق الصادق بالله عز وجل فبحث عن التعلق الزائف المنهي عنه حتى استقر في قلبه وما أن تمر فترة ليست بالطويلة - وإن طالت – فيتلاشي وكأن شيئا لم يكن.

وينقسم الحب إلي :

الحب الصادق وهو استقرار المحبة القلبية بدلائلها الفعلية والقولية لإرضاء الحبيب.

الحب الكاذب وهو ادعاء المحبة مع ترك ما يريده الحبيب أو الإتيان بما يبغــــضه.

هذا هو الحب بشموله وإن خصه البعض وضيق مفهومه وقصره علي حب واحد وهو التعلق بالجنس الآخر وأقصد هنا الذكر والأنثى وهو تعلق القلب بصورة جميلة قد تكون كذلك وقد تكون جميلة في عينيه فقط وما أن يستبين حقيقتها حتى يزول التعلق و يكتشف أنه واهم وقد يكون من ضعاف النفوس ولا يريد أن يخرج من دائرة التعلق حتى لا يفقد هذا الإحساس الذي يجلبه التعلق ولو كان زائفا ومثل الصورة :الصوت والوصف والفكرة.

فإن تعلق القلب بالصورة أو الصوت أو الفكرة قد يتغير يوما ما ويثبت عكس ما تخيله عنها وهذا أدعي أن يفتر ويتلاشي سريعا وأما التعلق بشيء حقيقي ثابت مع الصورة فهو الأصل لهذا التعلق فيبقي دون ريب مهما طال به الزمن وإن صعب رؤيته.

فما تثق فيه هو تلك المعاني التي لا تتغير والقيم التي لا تتبدل والنفوس التي رسخ بها الإيمان فغالبا يثبتها الله عز جل لما أبدت من قلب منيب واستقامة ظاهرة وحسن خلق واضح .


بقلم : عمر المصري



wardet_nada :X:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AL JENTEL
_-* A D M i N *-_
_-* A D M i N *-_
AL JENTEL


عدد الرسائل : 596
العمر : 42
sms : مدري الى اليوم
ولا الزمان أنساك يا قلبها قلبي
مدري الى اليوم
توله على مضناك والا انتهى حبي
نقاط : 130
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

الحب ذلك النبع الصافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب ذلك النبع الصافي   الحب ذلك النبع الصافي I_icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 12:34 pm

y3teke el 3afye ya a7la wardet nada wardae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aljentel.yoo7.com
wardet_nada
مشرفة قسم الرومنسيات
مشرفة قسم الرومنسيات
wardet_nada


عدد الرسائل : 549
العمر : 35
sms :


My SMS
ياقلبى حرام عليك
ازاى تأمنله تانى بعد اللى عمله فيك
ياريت ياقلبى ماكنت قلبى مادام ظالمنى وياك لياااااالى
ياريتنا ننسى ليه فاكره لسة
دا حبيبنا خاين ومالهوش غااالى


الاوسمة : الحب ذلك النبع الصافي Tmqn3
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الحب ذلك النبع الصافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب ذلك النبع الصافي   الحب ذلك النبع الصافي I_icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 8:38 am

))) thx jojo inta ili nice :X: @};-2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب ذلك النبع الصافي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALJENTEL :: ·.¸¸.·´´¯`··._.· (القسم العام) `·.¸¸.·´´¯`··._.· :: رومنسيات-
انتقل الى: