ALJENTEL
ALJENTEL
ALJENTEL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALJENTEL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Paradise
مراقب قسم
مراقب قسم
Paradise


عدد الرسائل : 405
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">منورين المنتدى احلى عالم</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
الاوسمة : تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد 970
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد Empty
مُساهمةموضوع: تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد   تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 11:45 am

ول القائل : " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود "
وهذا المثل فيه آفتان :
* الآفة الأولى : أنه يدعو إلى كنز المال وعدم إنفاقه لأن هذا المال سيعود عليه بالنفع فى يوم من الأيام ... وهذا يجعل قلب العبد متعلقاً بالدنيا وحطامها الزائل.
* الآفة الثانية : أنه وصف اليوم بأنه يوم أسود وهذا من التشاؤم الذى نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم .
فالصواب أن العبد إذا أراد أن يدخر جزءاً من ماله تحَسُّباً لأى ظرف طارئ فلا حرج فى ذلك ولكن عليه أن ينزه نفسه من مثل تلك الكلمات.

قول القائل " يا مزكى حالك يبكى " " اللى يصعب عليك يفقرك "
من الناس من إذا رأى رجلاً صالحاً يُخرج زكاة ماله ويتصدق على الفقراء واليتامى ويحب فعل الخير ... فإنه يحاول بشتى الوسائل ليصده عن فعل الخير. ومن بين تلك الوسائل هذا المثل العجيب الشائع بين بعض الناس . يقول أحدهم : " يا مزكّى حالك يبكّى " أو " اللى يصعب عليك يفقرك "... أى كأنه يقول : إن المسلم الذى يخرج زكاة ماله يصير حاله مدعاة لبكاء الناس عليه .
وهذا هو نفس الدور الذى يقوم به إبليس فقد قال تعالى :
( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم )
[ البقرة : 268 ]
والصواب : هو أن الذى يخرج زكاة ماله ويتصدق على الفقراء واليتامى ويحب فعل الخيرات هو أسعد الناس، لأن الله يُدخل عليه السعادة ويبارك له فى ماله كما أدخل السعادة على الآخرين وأغدق عليهم بماله .
* وأما الذى يبخل بماله ولا يخرج زكاة ماله فهذا هو الذى يقال له :
" حالك يبكى "
قال سبحانه وتعالى :
( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم "34" يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) [ التوبة : 34 ، 35 ]
وياله من مشهد عظيم ... والسؤال هنا لماذا اختار الله الجبهة والجنب والظهر دون سائر الجسد ؟!
والجواب عن ذلك : أن الفقير كان فى الدنيا إذا ذهب إلى الغنى ليسأله أن يعطيه مما أعطاه الله فإن الغنى يعبس بجبهته فى وجه الفقير فإذا تكرر السؤال من الفقير فإن الغنى يعطيه جنبه فإذا ازداد إلحاح الفقير فإن الغنى يعطيه ظهره!! فاختار الله عز وجل تلك المواطن الثلاث التى أعرض بها الغنى عن الفقير ليتعذب بنفس أمواله بعد أن يُحمى عليها فى نار جهنم ... وهذا ما أخبر عنه النبى صلى الله عليه وسلم أيضاً حيث يقول
كما روى مسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى فيها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صُفحت له صفائح من نار، فأُحمى عليها فى نار جهنم ، فيكوى به جنبه وجنبيه وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد ، فيرى سبيله ، إما إلى الجنة وإما إلى النار "
صحيح : رواه مسلم
* وأما المشهد الثانى : فإنه يمثل لصاحب المال ماله شجاعاً أقرع ، له زبيبتان، فيطوق عنقه، ويأخذ بلهزمتى صاحبه، قائلا له : أنا مالك، أنا كنزك.
ففى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته ، مُثل ماله يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ". ثم تلا : ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) [ آل عمران : 180 ]
والشجاع الأقرع : الحية الذكر المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه .
والزبيبتان : نقتطان سوداوان فوق عينى الحية .


* تقبيل النقود عند قبض الراتب أو عند أول بيع :
ومن الناس من إذا ذهب لقبض الراتب من المصنع أو الشركة فإذا به يضع النقود على جبهته ويقبلها ... وكذلك من التجار من يُقبَّل أول نقود يأخذها من أول بيع يبيعه فى أول اليوم ...
وهذا كله لا أصل له فى الشرع ... وإنما عليه أن يحمد الله - جل وعلا -فهو القائل فى كتابه : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) [ إبراهيم : 7 ]



* تقبيل الخبز بعد التقاطه من الأرض :

* فمن الناس من إذا وقعت منه لقمة على الأرض التقطها ووضعها على جبهته وقبَّلها ... وهذا الأمر لم يرد فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم
* فأما أن يصون الخبز ولا يتركه على الأرض فهذا أمرٌ طيب .
وذلك بأن يأخذ قطعة الخبز التى سقطت منه فإما أن يأكلها وإما أن يعطيها لقطٍ أو لكلبٍ أو غير ذلك .
* وقد ثبت ما يؤيد ذلك من سُنة النبى صلى الله عليه وسلم فقد روى مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سقطت اللقمة من أحدكم فليمُط ما بها من أذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان " صحيح : رواه مسلم

* قول القائل : لا حياء فى الدين :
أحياناً تجد واحداً من طلبة العلم يريد أن يسأل الشيخ سؤالاً خاصًّا قد يسبب له شيئًّا من الحرج فيقول للشيخ : لا حياء فى الدين فأنا أريد أن أسألك سؤالاً قد يكون فيه شئ من الحرج .
وهذا خطاً ، لأن الدين كله حياء .
والصواب أن يقول الإنسان : لا حرج فى الدين فقد قال تعالى :
(وما جعل عليكم فى الدين من حرج ) [ الحج : 78 ]

* تقبيل اليد ... إذا أراد أن يشكر الله - جل وعلا - :
ومن الناس من إذا جاءته نعمة فأراد أن يُظهر الشكر لله - جل وعلا -
فإنه يكتفى بتقبيل يده ظهراً لبطن .
وهذا بخلاف سنة النبى صلى الله عليه وسلم ... والصحيح أن العبد إذا جاءته نعمة أو إذا سُئل عن حاله فعليه أن يقول : " الحمد لله "
وإذا جاءه خبرٌ سارٌ فعليه أن يسجد شكراً لله - جل وعلا - سجدة واحدة بدون تسليم ... فهذا هو هدى النبى صلى الله عليه وسلم .

* قول القائل " أنا واثق فى نفسى " " عندى ثقة فى فلان "
* وهذه عبارة منتشرة بين كثير من الناس .
مثلاً : طالب يقول لزميله : الامتحان غداً فاجتهد فى المذاكرة والصلاة والدعاء ... فيرد عليه قائلاً : " أنا واثق فى نفسى "
ومثل هذا الإنسان يُخشى منه عدم الافتقار الى الله ولو فى الكلام .
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول " لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين "
[ حسن : رواه الحاكم ]
* فعلى كل مسلم أن يفوض أمره إلى الله وأن يجعل يقينه وثقته فى الله
-جل وعلا - ... ولسان حاله : ( وما توفيقى إلا بالله ) [ هود : 88 ] .

* قول القائل : اسم النبى حارسه وصاينه :
وهى مقولة منتشرة جداً بين النساء خاصة - إلا ما رحم الله - .
- فتجد الطفل يلعب أمام أمه فإذا سقط على وجهه قالت : اسم النبى حارسه وصاينه ... وهذا المقولة تؤدى الى نسبة النفع والضر لغير الله .
وهذا لا يجوز حتى لو كان المنسوب إليه هو رسول اللهصلى الله عليه وسلم
* ثم إننى أسأل سؤالاً : وهل النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى يحرص ويصون ؟!!.
إن النبى صلى الله عليه وسلم مع علو مرتبته ومكانته لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً .
قال تعالى : ( قل لا أملك لنفسى نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ) [ الأعراف : 188 ]
، وقال تعالى : ( قل إنى لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) [ الجن : 21 ]
* فلتحذر نساؤنا من هذه المقولة .

* قول القائل " طور الله فى برسيمه "
قد تجد أحياناً رجلاً يسأل صديقه على رجل آخر فيقول له : ما رأيك فى فلان ؟ فيرد عليه صديقه ويقول : ألم تجد غير هذا الرجل الغبى
" ده طور الله فى برسيمه " .
* وهذا قول خاطئ يجب أن ننزه ألسنتنا عنه .
- وأنا أريد أن أسأل قائل هذه العبارة : هل هناك ثور لله - جل وعلا -
.. وهناك ثيران للناس .. حيث أنك تشير إلى أن ثور الله يرمز إلى عدم الفهم دون غيره من الثيران .
أيها الأخ المسلم : أليس فى هذا الكلام سوء أدب مع الخالق - جل وعلا
ثانياً : أنه لا يجوز أن يغتاب المسلم أخاه المسلم ويصفه بأنه كالثيران
وأنه إنسان قليل الفهم ... فلقد كرم الله هذا الإنسان فقال تعالى :( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلاً ) [ الإسراء : 70 ] ... فهذا الكلام يتنافى مع الأدب الذى ينبغى أن يُراعى بين المسلمين .

* التشاؤم من كثرة الضحك :
فمن الناس من إذا ضحك كثيراً تشاءم ويقول " خير اللهم إجعله خيراً "

فيظن بل ويعتقد أن كثرة الضحك لا بد أن يعقبها الغم والهم والأحزان ..
وهذا اعتقاد باطل لأنه لا شئ يحدث إلا بتقدير الله - جل وعلا -.
* ولكن المقابل فلا بد أن نعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن كثرة الضحك ولكنه لم ينه عن الضحك بل نهى عن كثرته ..
فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " .
صحيح : رواه ابن ماجه

قولهم عن الزواج " عقد قران "
وهذه من الأقوال الشائعة بين كثير من الناس .
- تأتيك الدعوة لحضور عقد زواج فتقرأ فيها : سيتم عقد قران فلان على فلانة ...
- وهذا من الأخطاء الشائعة لأن القرين هو الذى يصاحبك وأنت كارهٌ له فهل أنت تكره صحبة زوجتك ؟ ... بالطبع لا .
- وكلمة القرين لم تأت فى القرآن إلا مزمومة .
* قال تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين 36 وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) [ الزخرف : 36 : 37 ]
* وقال تعالى : ( وقال قرينه هذا ما لدى عتيد 23 ألقيا فى جهنم كل كفارٍ عنيد 24 مناعٍ للخير معتدٍ مريبٍ 25 الذى جعل مع الله إلهاً آخر فألقياه فى العذاب الشديد 26 قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد 27 قال لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد )
[ ق : 23 - 28 ]
* فالصواب أن نقول : عقد زواج ... عقد نكاح .


* قول القائل " أنا عبد لمأمور "قد تجد رجلاً يعمل فى إحدى الشركات أو المؤسسات فإذا أمره مديره أو رئيسه فى العمل بأمر ولو كان مخالفاً للشرع فإنه ينفذ أمره ...
فإذا ما سألته : ما الذى حملك على ذلك ؟ قال : أنا عبد لمأمور...
وهى عبارة خاطئة .
فنحن جميعاً عباد لله - جل وعلا - .
قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) [ الزاريات : 56 ]
وعن على رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشاً وأمّر عليهم رجلاً ، فأوقد ناراً وقال : ادخلوها ، فأراد ناس أن يدخلوها ، وقال الآخرون : إنا قد فررنا منها ، فذكر ذلك لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها : " لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة " وقال للآخرين قولاً حسناً وقال :
" لا طاعة لمخلوق فى معصية الله ، إنما الطاعة فى المعروف "
متفق عليه : رواه البخارى .

قول القائل " لو ربنا نزل لى من السماء مش ها اسامحه "
أعاذنا الله من تلك الكلمات التى تجرى على ألسنة بعض الناس .
- تجد أحياناً رجلين متخاصمين فتريد أن تًصلح بينهما وإذا بك تجد أحدهما فى قمة العناد لايريد أن يصالح أخاه ولا ان يصالحه أخوه ...
فتقول له : يا أخى الحبيب : الرجل جاء معترفاً بخطئه ويريد أن يصالحك فسامحه ... فيحمر وجهه ويقول : والله لو ربنا نزل لى من السماء مش ها اسامحه ... نعوذ بالله من ذلك .
- أو يقول : والله لو انطبقت السماء على الأرض مش ها اسامحه ...
نعوذ بالله من ذلك .
* من أنت أيها الانسان حتى تقول هذا الكلام ؟ ... أتدرى من هو الله ؟ ... إنه فاطر السماوات والأرض الذى قال عن نفسه - سبحانه وتعالى -
( وما قَدَروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطوياتٌ بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) [ الزمر : 67 ] .
- إنه الملك القهار الذى قهر الجبابرة والقياصرة ... إنه العزيز الذى لا يًقهر ... إنه القادر على أن يبعث جنداً من جنوده على أى إنسان متكبر أو جاحد فيهلكه فى غمضة عين .
- فاحذر أيها المسلم الكريم من أن تتكلم مثل هذا الكلام عن الملك - جل وعلا - وكن سهلاً ليناً متسامحاً متواضعاً مع إخوانك المسلمين لتنال الرضوان من الله - جل وعلا - ولتكون أنت واخوانك فى ظل عرش الرحمن يوم القيامة ... ومن ثم يجمعكم الله فى الجنة إخواناً على سُررٍ متقابلين .

* قول القائل : " يارب ياساتر "
وهذه العبارة منتشرة بين كثير من الناس ... وذلك أنه إذا أراد أن يطرق الباب على أحدٍ قال : يارب ياساتر .
* والأولى أن يطرق الباب وأن يُلقى السلام على أهل البيت وأن يستأذن فى الدخول فإن كان أهل البيت على استعداد لاستقبال هذا الضيف وإلا فلينصرف راشداً .
* أما كلمة " يارب ياساتر " ... فهذا قول خطأ لأنه لا يجوز أن تصف الله جل وعلا بالساتر وذلك لأن الساتر ليس من أسماء الله الحسنى ، وإنما الله تعالى سِتَّير ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " إن الله حيى ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر "
صحيح : رواه أبو داود .

* قول القائل : " الأقارب عقارب "
وهذا المثل منتشر بين كثير من الناس ... وهو مثل يحض على قطيعة الرحم .
- وقد أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم وحذرنا من قطيعة الرحم .
قال الله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم 22 أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) [ محمد : 22 ، 23 ] وقال تعالى :
( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) [ الرعد : 25 ] .
* وفى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت " متفق عليه : رواه البخارى .
* وفى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم ، فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت بلى ، قال : فذلك لك . " ، ثم قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا ان شئتم : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم 22 أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) .
* وفى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب أن يًبسط الله له فى رزقه ، ويُنسأ له فى أثره فليصل رحمه " متفق عليه : رواه البخارى .
ومعنى " يُنسأ له فى أثره " أى : يؤخر له فى أجله وعمره .
* وفى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة قاطع " ...
أى قاطع رحم . متفق عليه : رواه البخارى .
* ومع ذلك قد تجد شاباً يريد أن يزور عمه " مثلاً " فإذا قال لأمه : أنا رايح لعمى ... تقول له : " عمك " ... عمى الدبب " إنت ماسمعتش المثل اللى بيقول : " الأقارب عقارب " .
* أيها الأخ الحبيب : احذر من قطيعة الرحم حتى لو كان هؤلاء الأقارب يسيئون اليك فلا تقابل الإساءة بإساءة بل عليك أن تحسن إليهم ... وإن قطعوا الصلة فلا تقطعها انت .
- روى مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رجلاً قال : يارسول الله إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى ، وأحسن إليهم ويسيئون إلىَّ ، وأحلم عنهم ويجهلون على ، فقال " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملل ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك "
- وروى البخارى أن النبى صلى الله عليه وسلم : قال : " ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها " صحيح : رواه مسلم .

* تسمية بعض الزهور بـ " عباد الشمس " :
هناك زهرة معروفة لدينا تستقبل الشمس عند الشروق والغروب ... والناس يسمونها " عباد الشمس " .. وهذا خطأ ولا يجوز ، وذلك لأن الشمس والأشجار بل والكون كله إنما يعبد الله ويسبح بحمده بل ويسجد لله - جل وعلا - قال تعالى : ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) [ الإسراء : 44 ]
وقال تعالى : ( ألم تر أن الله يسجد له من فى السمَوَات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ٍ إن الله يفعل ما يشاء ) [ الحج : 18 ] .
* وإنما يقول عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كأن يقول : زهرة الشمس أو غير ذلك .


قول القائل : " أبكى على الزمان اللى عمل القصير شمعدان " :
قد تجد إنساناً فقيراً ففتح الله عليه وأغناه من فضله فإذا رآه حاسد أو حاقد قال : " أبكى على الزمان اللى عمل القصير شمعدان " .
- وهذا فيه اعتراض على قدر الله وسوء أدب مع الله - جل وعلا - بل وسوء ظن بالله أنه لم يفعل ذلك لحكمة وأنه يسئ التصرف فى كونه وخلقه فيعطى من لا يستحق ، ويمنع عمن يستحق ، وبأن البشر أعلم بمواقع الفضل من ربهم عز وجل .
- ومن المعلوم أن الزمان لا مشيئة له وإنما الذى يشاء هو الله - عز وجل - والإيمان بالقدر واجب على كل مسلم فلا يتم للشخص إيمان إلا إذا آمن بالقدر خيره وشره ، واعتقد أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأيقن أن كل شئ مقدر مكتوب .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد ، حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه "
صحيح : رواه الترمزى .. وصححه الألبانى فى " صحيح الجامع "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M a T R i X @
_-* A D M i N *-_
_-* A D M i N *-_
M a T R i X @


عدد الرسائل : 553
العمر : 42
sms :


@ M a T R i X
أحبك لكن اخاف التورط فيك اخاف التقمص فيكي فقد علمتني التجارب ان اتجنب عشق النساء و موج البحار


الاوسمة : تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد W1
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد   تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 1:50 am

allha y3teke al3afya 5aye paradise bloommm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamchat.com/chat.php
 
تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALJENTEL :: ·.¸¸.·´´¯`··._.· (القسم العام) `·.¸¸.·´´¯`··._.· :: اسلاميـــات-
انتقل الى: