أنا الذي أضناه الفراق

أنا الذي أضناه الفراق
شوقا لرؤية من أريدها
أمنيتي في العمر والحياة
أن أكون في الحب شهيدها
ما عادت الأيام تشرق بياضا
ولا أصبح يخيفني سوادها
تملك جمالا خلابا أخاف
منه أن أكون حسودها
عندما تشتعل دنيايا بردا
تدفيني هي بدفئها
حبيبتي عندما تظهر يخسف
ضوء القمر ويسطع نورها
أحب فيها ضحكتها
واعشق فيها ضعفها
تضيء سواد الليل بأنغامها
وتشعل فؤادي حبا بألحانها
فسبحان الخالق خلقها
فأحسن جمالها
وان كنت واصفا لها ما أكفاني
الدهر وصف محاسنها
هي حبي والتواضع من خصاله
ا وضوء الخلود يشع من صفاتها
عندما تبتسم لي الدنيا
تكون هذه بسمتها
وعندما تصف جمال النساء
ما أنت إلا واصفا آياتها
وعندما أجد الغزال يمشي
أقول هذه خطواتها
فيا أجمل النساء يا من
رمتني بسهامها
هل يرضى عني الزمان
وأكون أول حب لها