ذاك الطيف الذي اقترب مني
حين أحتجت وجود أحدهم قربي
مسح دمعتي
طمئن قلبي
حبيبي
هو تلك الروح التي ما فارقتني
وحده
بدد آلامي
وجدد آمالي
وغير مساري
جعل لأيامي معنى ثاني
أن أكثرت الحديث عنه
أن هجرت منامي ..لأرتقب قدومه
أن أحرقتني أشواقي ..حين يطول أنتظاري
كيف لا! وهو كل حياتي . بل أغلى من حياتي
كل مافيه يجذبني
حين تلفح أنفاسه وجهي فأشعر بالدفء والأمان
أعانقه طويلا . وليته بين أحضاني ينساني
وجودي قربه يغنيني عمن حولي
وكأننا بعالم ثاني
لأنني أحببته ..وجننت بعشقه
لم أصنع أنا الحب . فلماذا تلومونني !؟
ولم أختر أنا عشقه . فلماذا تأنبوني !؟
عنه لا تبعدوني
ولغيره لا ترغموني
فهو مالك قلبي وإن لمتوني
حبيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي