Paradise مراقب قسم
عدد الرسائل : 405 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">منورين المنتدى احلى عالم</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> الاوسمة : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: قصة ادم (1) الإثنين مارس 31, 2008 10:39 am | |
| قبل ملايين السنين خلق الله العالم . الكواكب و النجوم و السماوات و خلق الله الملائكة من نور .وخلق الجنّ من نار و خلق الله الأرض .
لم تكن الأرض مثلما هي عليه اليوم. كانت مليئة بالبحار ، و كانت الأمواج ثائرة ، و الرياح تعصف بشدّة .
و البراكين مشتعلة ، و النيازك الضخمة و الشهب تهاجم الأرض .
و لم تكن هناك من حياة على الأرض لا في البحار و لا في البراري .
وقبل ملايين السنين ، ظهرت في البحر أنواع صغيرة من الأسماك ، و ظهرت في البر نباتات بسيطة .
ثم تطوّرت الحياة شيئاً فشيئاً ، و ظهرت على سطح الأرض حيوانات كالزواحف ، والبرمائيات ، و ظهرت الدنياصورات بأشكالها المتعددة و أنواعها المختلفة
و بين فترة و أخرى كانت الثلوج تغطّي الأرض فتموت النباتات و تموت الحيوانات و تنقرض ، و تظهر بدلها أنواع جديدة و بين فترة و أخرى تذوب الثلوج و تعود الحياة في الأرض مرّة أخرى .
في تلك الأزمنة السحيقة و ما تزال الأرض لم تهدأ بعد من البراكين و الزلازل و العواصف العاتية ، و الأمواج الثائرة و لم تكن الثلوج قد ذابت بعد في تلك الأزمنة البعيدة أخذ الله من الأرض تراباً من المرتفعات و من السهول ، و من الأرض السبخة المالحة ، و من الأرض الخصبة العذبة مُزجت التربة بالماء و أصبحت طيناً متماسك الجزئيات .
خلق الله سبحانه من ذلك الطين ما يشبه هيئة الإنسان ، رأس و عينان و لسان و شفتان و أنف و أذنان و قلب و يدان و صدر و قدمان .
تبخّر الماء و جمد التمثال البشري ، اصبح الطين حجراً صلداً يابساً إذا هبّت الريح يسمع منه صوت ينُّم عن تماسكه .
و على هذه الحالة ظلّ التمثال نائماً إلى أمد طويل لا يعلم مداه إلاّ الله سبحانه .
الأرض :
و في تلك الفترة من الزمن هدأت الأرض ، هدأت الأمواج في البحار ، و هدأت العواصف ، و انطفأ كثير من البراكين .
ونمت الغابات أصبحت كثيفة و امتلأت بالحيوانات و الطيور ، و تفجّرت ينابيع المياه العذبة ، و جرت الأنهار .
اما المناطق التي انعدم فيها الماء فقد كانت الرياح الطيبة تحمل لها الغيوم ، و هناك تهطل الأمطار لتحيي الصحراء الخالية من الأنهار و النبات .
و عندما يسافر المرء في الفضاء يشاهد الأرض من بعيد كرةً تدور في الفضاء حول الشمس فتنشأ الفصول .
صيف يعقبه خريف ، و خريف يعقبه شتاء و بعد الشتاء يأتي الربيع .
فتزداد الأرض خُضرةً و تصبح النباتات و الغابات أكثر بهجةً .
و تتدفق الأنهار بالمياه العذبة ، و تفور الينابيع بالمياه الصافية الباردة .
و تدور الأرض حول نفسها ، فينشأ الليل والنهار .
في النهار تستيقظ الطيور فتطير باحثة عن رزقها ، و تستيقظ الحيوانات تبحث عن طعامها .
الغزلان تركض في الغابات و الوعول فوق سفوح الجبال ، و الفراشات تدور في الحدائق تبحث عن الأزهار و الرحيق ، و الحيوانات المفترسة تزأر في الغابات .
كل شيء في الأرض ينمو و يتكاثر ، فالأرض تمتلئ بالحياة و البهجة .
الأشجار تحمل الثمار ، و الخراف و الماعز تأوي إلى الكهوف تبحث عن مأوى يحميها من الحيوانات الكاسرة .
كل شيء يمضي في طريقه كما خلقه الله سبحان و تعالى .
أصبحت الأرض جميلة جدّاً أصبحت ملوّنة زرقة البحار و خضرة الغابات و التلال التي تكسوها الأعشاب ، و سمرة الصحاري و بياض الثلوج و أشعة الشمس الحمراء في الشروق .
امتلأت الأرض بالحياة طيور و حيوانات ، و غابات و نباتات و أزهار و فراشات أمّا الإنسان فلم يكن له وجود بعد .
آدم . . الإنسان الأول :
و في لحظة من لحظات الرحمة و اللطف الإلهي ، نفخ الله في تمثال الصلصال من روحه ، عطس وقال : الحمد لله .
نهض آدم دبّت فيه الروح و أصبح بشراً سويّاً ، يتنفس و يجيل نظره أصبح إنساناً يفكّر و يتأمّل يحرّك يديه و يمشي يعرف الجميل و يدرك القبيح يعرف الحق و يدرك الباطل الخير والشر ، السعادة و الشقاء .
أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم ان تسجد لما خلقه الله بيده .
سجد الملائكة جميعاً .
الملائكة لا تعرف شيئاً سوى طاعة الله انها تسبح الله دائماً خاشعة لله في كل وقت سجدت للإنسان لأن الله اختاره خليفة له في الأرض .
لأن الله جعله خليفة انه أرفع منزلة من الملائكة .
و لكن هناك مخلوق آخر لم يسجد ! ! كان هناك جنّي خلقه الله قبل ان يخلق أبانا آدم بستة آلاف عام لا يعلم أحد أهذه الأعوام كانت من أعوام الأرض أم من أعوام كواكب أخرى لا نعرفها .
الجنّ خلقه الله من النار إبليس لم يسجد لآدم لم يطع الله قال في نفسه : انه أفضل من آدم . لأن اصله من النار تكبّر إبليس و استنكف ان يسجد لآدم المخلوق من الطين .
كان الملائكة جميعاً ساجدين الملائكة جميعاً يطيعون الله يسبّحون اسمه و يقدّسون ذاته امّا إبليس فقد كان من الجن فعصى أمر الله و لم يسجد لآدم .
قال الله سبحانه : لماذا لا تسجد لآدم يا إبليس ؟
قال إبليس : أنا أفضل منه لقد خلقتني من النار أما آدم فمخلوق من الطين النار أفضل من الطين .
طرد الله إبليس المتكبّر من حضرته طرده من رحمته و من ذلك الوقت حقد إبليس على آدم .
حسده أولاً ثم حقد عليه إبليس مخلوق متكبّر حسود و حاقد لا يحبّ أحداً سوى نفسه .
أصبح شغله و همّه كيف يقضي على آدم كيف يغرّه ليضلّه .
طرد الله إبليس من رحمته قال له أخرج فإنك رجيم و إنّ عليك لعنتي إلى يوم الدين .
قال : إبليس : أمهلني يا ربّ إلى يوم الدين قال الله سبحانه : إنك من المنظرين إلى يوم الدين إلى وقت معلوم .
قال إبليس : رب بما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ، لأغوينهم أجمعين .
كم هو ملعون إبليس كم هو مكابر وكذّاب انه يتهم الله سبحانه بانه هو الذي أغواه لم يلق اللوم على نفسه لمعصيته لم يقل أنه حسد آدم و حقد عليه و انه تكبّر فلم يسجد و لم يطع الله !
و هكذا كفر إبليس استكبر ثم كفر ظنّ نفسه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار و آدم اصله طين و تراب .
إبليس أناني نسي أن الله خلقه و هو يأمره و عليه أن يطيع الله
حوّاء :
خلق الله آدم وحيداً ثم خلق من أجله حواء ، فرح آدم بزوجه ، وهي أيضاً فرحت بلقائه .
اسكن الله سبحانه أبانا آدم و أمّنا حواء الجنّة .
الجنة مكان جميل جميل جداً انهار كثيرة و أشجار خضراء خالدة .
ربيع دائم ليس في الجنّة حرّ و لا برد نفحات طيبة .
عندما يملأ المرء صدره منها يشعر بالسعادة .
قال الله ربّنا لآدم : اسكن أنت و زوجك الجنّة و كلا منها حيث شئتما . . اسكن فيها حيث تحبّ و كل فيها ما تحبّ.
ستكون سعيداً فيها فليس في الجنّة تعب و لا جوع و لا عري
و لكن ايّاك أن تقترب من هذه الشجرة ايّاك أن تسمع كلام إبليس ، فيخدعك انه عدوّ لك و لزوجك انه يحسدك يا آدم ، يضمر لك الشرّ .
انطلق آدم و زوجه حواء في الجنّة ينعمان بظلالها ، و يأكلان من ثمارها . . كان آدم سعيداً و كانت حواء سعيدة .
كانا سعيدين جداً لقد خلقهما الله بيده و رزقهما من كل شيء و كانت الملائكة تحبهما ، لأن الله خلقهما و يحبّها .
آدم و حواء ينطلقان في الجنّة هنا و هناك ، يقتطفان من ثمارها و يجلسان على شواطئ أنهارها .
شواطئ ساحرة جميلة من الياقوت و العقيق ، و المياه الصافية العذبة تغسل اقدامهما و هناك انهار من عسل طيب و لذيذ ، و انهار من لبن ، و طيور و زهورلا حدود لسعادة آدم و حواء كل شيء في الجنّة لهما أشجارها و ثمارها .
كانا يأكلان من كل الثمار ثمار مختلفة الشكل و اللون و الرائحة و لكنها جميعاً شهية .
و في كل مرّة كانا يصادفان شجرة في وسط الجنّة شجرة جميلة المنظر تتدلى ثمارها كانا ينظران إليها فقط لأن الله نهاهما عن الاقتراب منها و تناول ثمارها .
إبليس عدوّ الإنسان :
طّرد ابليس من صفوف الملائكة لقد ظهرت حقيقته في أول امتحان ظهرت أنانيته و تكبّره أصبح ملعوناً رجيماً لم يعد له مكان بين الملائكة .
إبليس يمتلأ حقداً و حسداً لآدم و زوجه أصبح شغله الشاغل كيف يخدع آدم و حواء و يخرجهما من الجنّة ؟ .
قال في نفسه : أنا أعرف كيف أخدعهما أنا أعرف أنهما سيصغيان إلى وسوستي سأدعوهما لأن يأكلأ من تلك الشجرة و عندها سيشقى آدم سيصبح شقيأً مثلي سوف يطرده الله من الجنّة ، حوّاء هي الآخرى ستشقى . | |
|
M a T R i X @ _-* A D M i N *-_
عدد الرسائل : 553 العمر : 42 sms :
الاوسمة : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: رد: قصة ادم (1) الأحد أبريل 06, 2008 5:09 am | |
| y3tak al3afya 5aye paradise | |
|