ALJENTEL
ALJENTEL
ALJENTEL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALJENTEL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب: البيوع (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Paradise
مراقب قسم
مراقب قسم
Paradise


عدد الرسائل : 405
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">منورين المنتدى احلى عالم</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
الاوسمة : كتاب: البيوع (1) 970
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

كتاب: البيوع (1) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب: البيوع (1)   كتاب: البيوع (1) I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2008 10:53 am

908- عن معمر بن عبد الله، أنه أرسل غلامه بصاع قمح، فقال: بعه، ثم اشتر به شعيراً، فذهب الغلام فأخذ صاعاً وزيادة بعض الصاع، فلما جاء معمر، أخبره بذلك، فقال له معمر: لم فعلت ذلك؟ انطلق فرده، ولا تأخذ إلا مثلاً بمثل، فإني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((الطعام بالطعام مثلاً بمثل)) قال: وكان طعامنا يومئذ الشعير. قيل له: فإنه ليس بمثله، قال: إني أخاف أن يضارع . (م5/7)
908 – أحاديث البيوع تؤكد حقيقة ثابتة، ألا وهي شمول هذا الدين وكماله، فقد جاء بأمور الدين والدنيا، ونظم العلاقة بين الأفراد في كل شأن من شؤون حياتهم، ولم يدع هناك مجالاً لأي نقص أو فراغ.
إنه لم يمر في تاريخ البشرية أي دين مثل دين الإسلام في كماله وشموله وسعته ومرونته، صالح لكل زمان ومكان وجنس، يتجدد مع مرور الليالي والأيام، عجزت البشرية أن تضع نظاماً كنظامه، بل ولا أقل من ذلك ولا نصيفه، كيف لا وهو تنزيل من حكيم حميد.
وهذه الأحاديث تؤكد بطلان ما يسمونه " دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر" وهي مقولة ، علمانية فاجرة، نشأت أصلا نتيجة لتحريف التوراة والإنجيل وابتعاد اليهود والنصارى عن منهج الله. وقد عجزت تلك الديانات عن أن تتماشى مع حاجيات الناس بعد ما طالها التحريف وصارت من وضع البشر، فنسب ذلك ظلما وزورا للدين، وكره الناس الدين وانتشرت العلمانية. ثم في عهد الاستعمار و لما وصل المد العلماني لبلاد المسلمين ترسبت قناعات لدى ضعاف المسلمين وجهلتهم وظنوا أن الدين لا علاقة له بالدنيا، وهذا أمر باطل، لأن االدين إنما جاء بصلاح الدين والدنيا، والوحي- كتاب الله تعالى وسنة رسوله- قد تكفل الله بحفظه، وكما نرى من العلماء في كل عصر من يبين صحيح الأحاديث من ضعيفها وموضوعها حفظا للسنة. والنبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا إلا وبينه، والعلماء من بعده حملوا ميراث النبوة وفصلوا وبينوا ضمن أصول الشريعة والقواعد الكبرى المتفق عليها، ولذلك نجد بعد أربعة عشر قرناً من نزول القرآن، نجده غضا كأنه أنزل الساعة ينظم حياة الناس ويضبطها ويبعد عنها المنغصات، ولذلك نجد الذين يحتكمون بقوانين الشرق والغرب يعيشون في شقاء. ففرق بين شريعة الله الذي خلق البشر وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم المبلغ عنه، وبين قوانين البشر التي يعتريها الهوى والجهل والشبهات. لذلك نجد كتاب البيوع وكتب المعاملات أبلغ رد على من تأثر بالغرب،

ففهي تلبي حاجات الناس، أما الذين في قلوبهم مرض من أصحاب الهوى فلا حيلة لهم ولا حل لهم، (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)،( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا).
أما هذا الحديث حديث معمر فهو حديث عظيم فيما يتعلق بأحكام الربا ونجد هذه الدقة المتناهية في البيع والشراء والورع وسد باب الذرائع المفضية إلى ما هو أعظم كما في قوله: إني أخاف أن يضارع. وفي ذل بعد عن الشبهة فمن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كما في حديث النعمان بن بشير.
باب: في النهي عن بيع الطعام قبل أن يستوفى
910- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال لمروان: أحللت بيع الربا؟ فقال مروان: ما فعلت، فقال أبو هريرة: أحللت بيع الصكاك وقد نهى رسول الله  عن بيع الطعام حتى يستوفى؟، قال: فخطب مروان الناس فنهى عن بيعها. قال سليمان: فنظرت إلى حرس يأخذونها من أيدي الناس)).
910 – مروان كان واليا على المدينة، وأبو هريرة رضي الله عنهما كان حاملاً لميراث النبوة وهو من أكثر الصحابة رواية لحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وإني لا أدري من أيهما أعجب، أمن جرأة أبي هريرة وصدعه بالحق، فلا تأخذه في الله لومة لائم في أمر أيقن بحرمته؟ أم من مروان وقبوله للحق بعدما تبين له، وإعلان ذلك على الملأ، وأمر جنده بسرعة تنفيذه؛ دون لفّ أو دوران أو غرور أو كبرياء. فالعلماء لا يقتصر دورهم على تبيان الحق للعامة، بل ينبغي أن يبينوا للعامة والخاصة والأمراء، فهم ورثة الأنبياء، والأنبياء مبلغون عن الله جل وعلا، ولذلك في قوله تعالى:( ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قيل في تفسيرها هم العلماء وقيل العلماء والأمراء، الشاهد أنه شبه اتفاق أن المراد بهذه الآيات هم العلماء لأنهم لا يتحدثون بأسمائهم بل يبلغون عن الله، لذلك كتاب ابن القيم الرائع: (إعلام الموقعين عن رب العالمين) يكفي منه العنوان. وفي سورة يس: ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث)، قال كثير من المفسرين أنهم ليسوا أنبياء لكنهم دعاة مصلحون. الشاهد أن القرآن سماهم رغم ذلك رسل، وهم كذلك لأنهم يبلغون رسالة الله، ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه أحدا إلا الله). ولذلك علت منزلتهم، لعظم الرسالة التي يحملونها. ولذلك كان خطأ العالم أعظم من خطأ غيره، لأن الناس يظنونه من التشريع، وكما يكون الغنم يكون الغرم، والضمان بالخراج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. لذا كان لابد من الصدع بالحق عند السلطان، فإذا كان المنكر ظاهراً ولم تترتب على الإنكار العلني مفسدة لابد أن يكون الإنكار علنيا، وإن كانت المفسدة خفية كان الإنكار خفياً. ومراعاة المصالح والمفاسد أمر عظيم يقدره العلماء. وعلى المراء أن ينزلوا عند قول العلماء لأنهم مراجع الأمة، فكما ان الأمير يطيع الطبيب إذا أصابته علة بل ربما سلم له تسليماً، وكما يسلم أمر بناء دوره وقصوره لمهندس معماري فمن باب أولى أن يأخذ بقول العلماء في سائر ما يعرض للأمة من أحوال. وإجلال العلماء ينبغي أن يكون في الظاهر والحقيقة، ينبغي أن يكرموا أما الناس وينبغي ان يؤخذ بقولهم ويرجع إليهم في المسائل المستجدة.
أما هذا الحديث فصريح واضح في بيان واحد من أحكام المعاملات، ومنهجنا في هذا الكتاب عدم الخوض في القضايا الفقهية إلا ما لا يستغنى عنه، وقد فصل في ذلك افمام النووي عندما شرح صحيح مسلم الأم وليس المختصر، وكذلك فعل ابن حجر في شرح صحيح البخاري، وفيهما غنية ومن قصد البحر استقل السواقيا.
باب: تحريم بيع ما حرم أكله
929- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بلغ عمر أن سمرة باع خمراً، فقال: قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله  قال: ((لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم، فجملوها فباعوها)).

باب: تحريم بيع الخمر
930- عن عبد الرحمن بن علة السبئي (من أهل مصر) أنه سأل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عما يعصر من العنب؟ فقال ابن عباس: إن رجلاً أهدى لرسول الله  راوية خمر، فقال له رسول الله : ((هل علمت أن الله تعالى قد حرمها)). قال: لا. فسار إنسانا فقال له رسول الله : ((بما ساررته)). فقال: أمرته ببيعها، فقال: ((إن الذي حرم شربها حرم بيعها)). قال ففتح المزادة حتى ذهب ما فيها.

باب: تحريم بيع الميتة والأصنام والخنازير
931- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله  يقول عام الفتح وهو بمكة: ((إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام)). فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ فقال: ((لا هو حرام)).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M a T R i X @
_-* A D M i N *-_
_-* A D M i N *-_
M a T R i X @


عدد الرسائل : 553
العمر : 42
sms :


@ M a T R i X
أحبك لكن اخاف التورط فيك اخاف التقمص فيكي فقد علمتني التجارب ان اتجنب عشق النساء و موج البحار


الاوسمة : كتاب: البيوع (1) W1
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

كتاب: البيوع (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب: البيوع (1)   كتاب: البيوع (1) I_icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 4:49 am

y3tak al3afya 5aye paradise @};-2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamchat.com/chat.php
 
كتاب: البيوع (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALJENTEL :: ·.¸¸.·´´¯`··._.· (القسم العام) `·.¸¸.·´´¯`··._.· :: اسلاميـــات-
انتقل الى: