ALJENTEL
ALJENTEL
ALJENTEL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALJENTEL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب: البيوع (2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Paradise
مراقب قسم
مراقب قسم
Paradise


عدد الرسائل : 405
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">منورين المنتدى احلى عالم</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
الاوسمة : كتاب: البيوع (2) 970
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

كتاب: البيوع (2) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب: البيوع (2)   كتاب: البيوع (2) I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2008 10:55 am

ثم قال رسول الله  عند ذلك: ((قاتل الله اليهود، إن الله عز وجل لما حرم عليهم شحومها أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه)).
929:931- هذه الأحاديث تبين حرمة الحيل، وأنها من فعال اليهود؛ الذين عرفوا بالمكر والخديعة، وهذا يزيد من بشاعة وشناعة الحيل؛ فهي تنمّ عن نفس خبيثة، تتظاهر بشيء وتعمل بضده، وهذا أعظم ممن يرتكب مخالفةً صريحة، ولذلك كان كفر اليهود والمنافقين أعظم من كفر المشركين، وللعلماء كلام في باب الحيل وبيان الفرق بين المشروع والممنوع. والحيل المشروعة هي التي لا تؤدي إلى باطل وليس من وسائلها ما ليس مشروعاً وذلك من السعة في الشريعة وله أنواعه وأقسامه. ومثل ذلك قصة الصحابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر جنيب من تمر خيبر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكل تمر خيبر هكذا قال: لا، بعت الصاع بصاعين فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك من الربا، وأمره أن يبيع الرديء ويشتري بثمنه جنيبا. وقد قال بعض أهل العلم أن ذلك ليس من الحيل لأن النتيجة واحدة وقال بعضهم بل هي حيلة مشروعة، وفي ذلك سد للذرائع المفضية إلى الربا. وكذلك ما فعله يوسف عليه السلام مع إخوته بما أذن الله له به، والله تعالى لا يأذن بمحرم.
أما الحيل الممنوعة فهي ما اشتهر به اليهود وعدوه ذكاء ودهاء، وتبعهم إخوانهم من المنافقين، لذلك كان كفر اليهود والمنافقين أشد من كفر المشركين، فمنهجهم الخديعة والمكر ( يخادعون الله وهو خادعهم).
أكثر ما تكون الحيل في باب البيوع، والحيل المشروعة تسمى حيلا تجاوزاً لأنها لا تتجاوز الحلال إلى الحرام. على الناس أن يحترزوا في هذا حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها وحتى لا يقع الناس في الحرام.
باب: كسب الحجام خبيث
934- عن رافع بن خديج رضي الله عنه عن رسول الله  قال: ((ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث)).

باب: إباحة أجرة الحجام
935- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حجم النبي  عبد لبني بياضة، فأعطاه النبي  أجره، وكلم سيده فخفف عليه من ضريبته، ولو كان سحتاً لم يعطه النبي .

ليس كل ما أطلق عليه خبيث فهو محرم، لأن الوصف بالخبث يحمل أكثر من دلالة، لأنه من المعاني المشتركة، ولذلك جاء وصف البصل والثوم بذلك دون أن يكونا محرمين وكذلك جاء في هذا الحديث الوصف بالخبث لما هو محرم ولما هو دون ذلك، فمهر البغي مجمع على تحريمه وثمن الكلب مختلف فيه حسب الكلب أهو كلب صيد أو غيره، وأجرة الحجام الراجح جوازها ولذلك قال ابن عباس "ولو كان سحتاً لم يعطه النبي r" وهذا من فقهه - رضي الله عنه- وقوله تعالى: (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) (الأعراف: من الآية157). لا يشمل ما أخرجه الشرع كالبصل وأجرة الحجام ونحوهما. ومن هنا تشتد الحاجة إلى العلماء لأنهم يفرقون بين ما هو قطعي الدلال وما فيه من المعاني المشتركة مما استثنته الشريعة.
باب: والصدق في البيع والبيان
945- عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي  قال: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محق بركة بيعهما)). (م5/10)
945 – البركة في الصدق والوضوح والتبيين؛ ليست خاصة بالبيع، بل هو في كل أمر يفتقر إلى ذلك وما بني أمر على الكذب والتدليس فأمره إلى وبال. وهذا سر من أسرار هذه الشريعة، تأثير المعاني على المحسوسات. فالتجارة بيع وقبض وشراء ومع ذلك تؤثر فيها المعاني من صدق وخيانة، وهذا ما يتميز به الإسلام ولا تجده في غيره من الشرائع المحرفة الباطلة.
ما أحسن الصـدق والمغبوط قــائله وأقبح الكِذْب عند الله والناس
وهذا أمر مشاهد محسوس فرب شخصين كان لكل منهما مائة ريال فكان أحدهما أمينا صادقا فبورك له في ماله، وكان الآخر خؤناً فذهب ماله دون أن يرى لذهابه مقابل معقول. بل أكثر من ذلك نرى اثنان يشتريا طعاما من مكان واحد فيجد أحدهم فيه لذة ويهنأ به، بينما لا يجد الآخر مثل ما وجد صاحبه رغم أن الطعام واحد، وكل ذلك من المال. وقد ذكر احد العلماء أنه تبع مثل هذه المعاني فلاحظ أن أحدهم ربما دعا الناس لوليمة ولم يكن مشرحاً لها وربما اضطر لذلك، ورغم ما يبديه من بشر وتبسم إلا أن أثر عدم رضاه يجده الناس في الطعام ولا يهنأون به.
أما في موضوع الصدق والكذب فيكفي حديث ابن المسعود العظيم، فإن الصدق في النهاية يهدي إلى الجنة، والله تعالى يقول: ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، ويقول: (ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M a T R i X @
_-* A D M i N *-_
_-* A D M i N *-_
M a T R i X @


عدد الرسائل : 553
العمر : 42
sms :


@ M a T R i X
أحبك لكن اخاف التورط فيك اخاف التقمص فيكي فقد علمتني التجارب ان اتجنب عشق النساء و موج البحار


الاوسمة : كتاب: البيوع (2) W1
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

كتاب: البيوع (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب: البيوع (2)   كتاب: البيوع (2) I_icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 4:24 am

allha y3tek al3afea 5aye paradise :X:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamchat.com/chat.php
 
كتاب: البيوع (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALJENTEL :: ·.¸¸.·´´¯`··._.· (القسم العام) `·.¸¸.·´´¯`··._.· :: اسلاميـــات-
انتقل الى: